قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، إنه منذ اللحظة الأولى التى اندلع فيها شرارة طوفان الأقصى فى السابع من يناير والذى قام به كل فئات المقاومة فى الشعب الفلسطينى تعبيرًا عن رفضهم للحصار، الذى استمر أكثر من 14 عاما، مصر كلها متمثلة فى الحكومة المصرية والمؤسسات الخيرية تحرص على الدعم الإنساني للأشقاء بغزة.
وأوضح رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قوافل الإغاثة كانت مرابطة على حدود معبر رفح، على الرغم من التعنت الإسرائيلي الذى رفض فتح المعبر، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى لمدة 5 أيام كاملة، حتى تم فتحه لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى، واصطفاف الشاحنات فى طوابير طويلة فى انتظار السماح لها بالدخول إلى غزة.
وتابع:" 80% من تلك المساعدات كانت مقدمة من مصر، التي رفضت قضية تهجير الشعب الفلسطيني، وأكدت خط أحمر لن تسمح به"، مؤكدا أن هذا دور مصر منذ الزمن البعيد في دعم القضية الفلسطينية في كل محنة.