الثوم الطازج يخفف أعراض البرد والإنفلونزا بنسبة ٧٠٪
كتبت . فاتن أمين
هل توجد علاقة بين تناول الثوم الطازج ومرض كورونا المستجد وهل يحفز تناول الثوم الطازج مقاومة الجسم لأعراض المرض أو الوقاية منه وهل الثوم كما قيل يعتبر مضاد حيوي طبيعى ويوصى بتناوله يوميا وفى هذا الصدد نتناول ذلك الموضوع ونحاول الإجابة عن الأسئلة .
ينتمي الثوم إلى عائلة “ألليوم” التي من بينها البصل والكراث، ويتميز بطعمه ورائحته النفاذة، ويمتلك خصائص طبية بارزة، خاصة لاحتوائه على مركب الكبريت وحمض الأليسين .
ويعتبر الأليسين مركب غير مستقر يتواجد لفترة وجيزة فقط في الثوم الطازج، بعد قطعه أو سحقه.
كما يحتوي الثوم على مركبات أخرى ذات فوائد صحية عديدة مثل ثنائي كبريتيد، وثنائي الآليل، واللازمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما أنه يحتوي على مركبات تساعد على تقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
يحتوي فص واحد من الثوم أي ما يزن بنحو 3 غرامات على مختلف من المعادن والفيتامينات والسيلينيوم والألياف، وعدد من السعرات الحرارية القليلة التي يمكنها أن تساعد في إنقاص الوزن.
مكافحة كورونا:
كشفت دراسات علمية عديدة أن تناول الثوم بشكل يومي يمكنه مكافحة مختلف أعراض نزلات البرد ومكافحة فيروس كورونا المستجد بنسبة ٦٣%.
كما وجدت الدراسة أن الثوم الطازج يخفف أعراض البرد أو الإنفلونزا بنسبة ٧٠%.