الوطن في القرآن والسنة
بقلم / الشيخ محمد رزق
عزيزي القارئ إن قضية الوطن قضية مؤصلة في القران الكريم وكذالك في السنة المطهرة إن الله تعالي لما تحدث عن الوطن في القران الكريم عبر عنه بلفظ الأرض فذكر هذا اللفظ ٤٦١ مرة قال تعالى (ولكم في الأرض مستقر ومتاع الي حين) ، وقال أيضا (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) وقال تعالي (ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها ) .
فينبغي لنا أن نحافظ على الوطن ولا نخرب فيه بالإفساد في الأرض أو بنشر الإرهاب والتطرف فيه. إما آن نزيد الوطن صلاحآ علي صلاحه وإما أن نتركه علي الصلاح الذي خلق عليه.
اضف إلي ذالك أن الوطن يسبح بحمد الخالق الأعلى جلئ في علاه فالتسبيح ليس قاصرآ أو قاصر يجوز الرفع والنصب علي الإنسان فحسب ولكن الكون كله بما فيه من أرض وسماء وما إلي ذالك الكل يسبح الله عز وجل قال تعالى (تسبحوا له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) .
وقد روت كتب السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال آن نملة قرصت نبيآ من الأنبياء أمر بقرية النمل فأحرقت فأوحي الله إليه إن قرصتك نملة واحدة فأحرقت أمة من الأمم كلها تسبح الله رب العالمين فيجب علي كل إنسان أن يحافظ علي وطنه وأن يقدم كل ما هو نافع للبلاد والعباد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.