كتبت هناء السواح
كان قديما يطلق مُصطلح “الحاسوب” على الأشخاص الذين يقومون بالعمليّات الحسابيّة المختلفة، وتسجيل النتائج في جداول.
إنَّ مُحرِّك التحليل هو نتاج تطوير جهاز آخر من اختراع بابيج ذاته، حيث كان يُطلَق عليه اسم مُحرِّك التفاضُ .
وهو يعتمد على مبدأ التفاضُلات المَحدودة لإجراء العمليّات الحسابيّة المعقّدة، عن طريق تكرار عمليّة الجمع دون اللجوء للضرب، أو القسمة .
قام تشارلز باباج ، بصُنع أول جهاز حاسوب ميكانيكيّ وذلك في عام 1822م ؛ حيث طوّر تشارلز محرّك الفرق ، الذي تمّ اعتباره كأول آلة للحوسبة التلقائية ، حيث كان محرك الفرق قادراً على القيام بعدّة عمليات حسابية على مجموعة من الأرقام، وطباعة النتائج على نسخ ورقيّة .
تلقّى باباج المساعدة من أدا لوفليس ؛ التي تعتبر أول مُبرمجة لجهاز الحاسوب، لكن الجهاز لم يصل إلى شكل النسخّة الكامل بسبب مشاكل التمويل .
الحاسوب هو :
عبارة عن جهاز يستقبل المعلومات على هيئة بيانات رقميّة، ومن ثمَّ يقوم بالتعديل عليها على أساس برنامج معيَّن -أي مجموعة من الأوامر- يحدِّد بدوره كيفيّة مُعالَجة هذه البيانات؛ لإعطاء النتيجة المَطلوبة على هيئة مُخرَجات.
يتكوَّن الحاسوب من :
* وحدة إدخال .
* ذاكرة أو وسيلة أخرى للتخزين .
* وحدة الحساب والمنطق .
* وحدة إخراج .
* وحدة تحكُّم، تعد الأكثر تعقيداً بالمقارنة مع المكوِّنات الأخرى، وعادةً ما تكون أحد مكوّنات وحدة المعالجة المركزيّة (بالإن) .
أهم أنواع الحاسوب على مر التاريخ :
– كومودور 64
– أتاري 2600
– أبل آي ماك
– الحاسوب الشخصي من شركة I B M