حرية الإنسان

317

بقلم الشيخ محمد رزق

عزيزي القارئ أن الله عز وجل قد تكفل البحريه الانسان حتى في جانب العقيده قال تعالى ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان) الله عز وجل خلق الإنسان وكرمه وجعل لهم منهج حياة هذا المنهج متمثل في افعل ولا تفعل فلم يبح الله عز وجل لأي أحد مهما كان ماله مهما كان سلطانه ومهما كان منصبه أن يحكم على أحد بصلاح أو عدم صلاح الآن الذي يحاسب الخلق هو الله رب العالمين وقد قال الله لحبيبه المصطفى (إن أنت الا نذير) .

وها هو الرسول عليه الصلاه والسلام يعاتب سيدنا أسامة لما قتل اليهودي رأى أسامة بن زيد رجلا من اليهود فقتله وكان الرجل قد نطق بالشهادتين ومع ذلك قتله الصحابي الجليل فلما علم الرسول بهذا الأمر عاتب سيدنا أسامة وقال له يا أسامة أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله قال يا رسول الله أنه قالها خوفا من السيف قال وهل شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها خوف من السيف أم لا وكيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة في الإسلام لم يدعو إلى حزب معين أو إلى طوائف معينة كما يظن البعض ولكن إن الدين عند الله الإسلام هذا هو منهج الأنبياء والمرسلين .