كتب : على امبابى
معلومة قرأتها اليوم وأحببت أن أشارككم بها :
معبد أبو سمبل تم اكتشافه وإزاحة الرمال عنه في الفترة بين عامي 1813 و1817 على يد مستكشف سويسري وآخر إيطالي، وسبب تسميته بهذا الاسم هو أن من أرشد الباحثين إلى طريقه وساعدهم في العثور عليه كان طفلا جميلا من أسوان اسمه (أبو سمبل) ، واعترافا من المستكشفين الأجانب بفضله أطلقوا اسم الطفل على هذا المعبد العظيم .
ملحوظة :
المعبد – مع مجموعة أخرى من المعابد الكبرى – تعرض لخطر الغرق بعد البدء في إنشاء السد العالي، وقامت منظمة اليونسكو بالتنسيق مع الحكومة المصرية بأعمال إنقاذه حيث تم تقطيعه بتقنية ما إلى قطع ثم نقله إلى مكان جاف بعيد عن المياه، وإعادة تجميعه، عام 1968 وبلغت دقة العمل أنهم نجحوا في أن يحسبوا بدقة كيفية حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام ، وأعادوا استنساخ الزوايا والإتجاهات بشكل متقن جعلهم يحافظون على حدوث هذه الظاهرة في نفس مواعيدها في الموقع الجديد للمعبد .