وصول الخير لاهل الخير واجب على كل مصرى
متابعة / ايمان على حسين
كتبت د . اسماء ابوغزالة مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون التدريب والتثقيف
أخر المشاركات
(مبادرة شعب مصر)
إرادة الخير وإيصاله إلى الأخر هو سمه أصيلة فى النفوس العظيمه ،فكيف إذا إقترن فعل الخير بروح المبادرة التى تجعل الإنسان يسعى إلى الإقبال ويبدأ بالعمل الإيجابي تجاه مجتمعه ووطنه ،والمبادرة هى جزء لا يتجزأ من المجتمع وغالبا ماتعكس أهداف وقيم تلك المجتمعات وهى لبنه من لبنات التكافل الإجتماعى والترابط الذى يجمع الأفراد نحو التقدم والتطور ويبنى التعاون مايهدمه ضعف بعض الأفراد و إرتباكهم وتشتتهم ونقص فى خبرتهم فيقوم الخلل ويسد الثغرات التى من شأنها أن تزعزع المضى فى الطريق الصحيح للمجتمع بأسره ، أن المبادرة فى معناها الإجتماعى تعكس إقدام الإنسان على الإفادة والجرأة فى تقديم المساعدة والمرونة فى إتخاذ قرار البدء بتقديم الخير للآخرين والمبادرة هى خطة أو إجراء لتحسين شئ ما أو حل مشكلة ،والمبادرة بشكل عام شبكه من الأفراد والمنظمات الشريكة لتحسين صحه ورفاهية المجتمع وتسعى إلى معالجة المشاكل الإجتماعية والحد من تأثيرها لتحسين نوعية الحياة . كيف تكون مبادرا ؟لابد من توافر مجموعه من الصفات الشخصية فى الإنسان التى تؤهله ليكون شخصا مبادرا منها حب الخير للآخرين وهى أول ميزه تتمتع بها هذه الشخصية لأن محبه الاخرين هى التى تجعل الإنسان يرغب فى النصح والمشاركة فى الخير وهو الذى يجسد المرونه والفاعلية فى طريق الإنجاز والنجاح وتعكس المبادرة الطرف الآخر للأنانية فلا يمكن لهذه الصفه ان تتسلل إلى الشخصية المبادرة لأن الأنانية صفة معروفه فى حب الذات والسعى الى مصلحتها دون أى إعتبار لمصلحة الآخرين، أما المبادرة تسحب الأخر إلى دائرة مصلحته ليتشارك بها مع مصالح غيره فيعم النفع ، وتعد الجرأة أيضا صفه من الصفات البارزه التى تمكن الشخصية من أن تكون مبادره وكثيرا مايتصف الشخص المبادر بالحكمة والحيوية فى التفكير والمرونه فى الوصول إلى نقاط الإبداع الأساسية. وفى حديثنا عن المبادرات المجتمعية الموجوده فى مجتمعنا المصرى وأهميتها الكبرى فى دعم ومساندة البرامج والمشروعات القومية والخطط الحكومية ورؤية ٢٠٣٠ ، سنعرض مبادره مجتمعية بدأت فى المجتمع السكندرى وهى مبادرة شعب مصر
تعمل علي مساعده المسئولين والمواطنين وتنفيذ خطه الدوله للإرتقاء بالمجتمع شارك في القيام عليها مجموعه من الشباب المتطوعين لمساعده المحتاجين وتوفير بعض الدعم المعنوي للفئات المحتاجة والضعيفة والأولى بالرعاية وكذلك الشباب ولاقت هذه المبادرة إستحسانا من المجتمع وإنضم إليها العديد من الشباب وكذلك الجمعيات والمؤسسات الأهلية من خلال عمل بروتوكولات تعاون في مجموعه من المجالات المختلفه الصحيه والإجتماعية والتعليمية والتدريبية وفتح باب التطوع لمساعده الآخرين فشاركوا فى عمل الكثير من الأعمال داخل وخارج الصندوق وأسعدوا الكثيرون ومنها إنشاء مطبخ الخير لتوزيع الوجبات الجاهزه للحالات المحتاجه و المشردين بالشوارع وبصفه مستمره ،عمل القوافل الطبيه فى جميع التخصصات بالمجان والعلاج بالمكان ، عمل برتكولات تعاون مع معامل تحاليل لتوفير أكبر خصم للحالات المحتاجة، توزيع البطاطين والملابس الجديده بالشتاء ، بالاسكندرية وكذلك عمل أكبر إفطار مجمع للإيتام والأرامل وذي الاحتياجات الخاصه،فصول محو الأميه المجانيه ، توفير الكراسات والأقلام في المدارس وحفلات إستقبال العام الدراسي ،تنفيذ مبادرات رئيس الجمهوريه للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي والكشف عن الإعتدال الكلوى وحملات التوعيه لكورونا وتوزيع الكمامات على المواطنين والإهتمام بتمية الأسره والمرأه من خلال حملات التوعية لمناهضة العنف ضد المرأه وندوات الإرشاد الأسرى والإحتفال بأعياد الطفولة واليوم العالمى للإحتياجات الخاصه بمشاركة ٧٠٩ طفل من الفئات الخاصة و المشاركة فى حملات النظافة وتجميل الشوارع والمدارس بالأشجار والدهانات والإهتمام بالجانب الرياضى وعمل بطوله كونغ فو وتيكوندو وحملات التبرع بالدم . وبذلك تكون المبادرة قد خدمت المجتمع السكندرى والمصري وتسير في المضي قدماً إلي أن تخدم المجتمع في المحافظات الأخري وتساند الدولة فى تنفيذ برامجها وخططها في خدمة المواطن.
وتحيا مصر دائما وابدا بايدى أبنائها الشرفاء .