وقائع جديدة و تفاصيل صادمة في قضية فندق الفيرمونت

82

كتبت علا هويدى 

تلقت النيابة العامة يوم 6 أغسطس كتابا من “المجلس القومي للمرأة”، مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014، داخل “فندق فيرمونت نيل سيتي” بالقاهرة، في حادثة عرفت إعلاميا بـ”جريمة الفيرمونت .

وبحسب التحريات الجديدة ظهور تفاصيل أخرى حول قضية الفيرمونت و كشف أكبر شبكة شذوذ بين الشباب من الجنسين و ممارسة اللواط والسحاق وانتشار الإيدز فيما بينهم في مصر.و يتولي ادارتها اشهر منظمي الحفلات في مصر.

وادعت التحريات الأولية أن محامي شهير وراء التخطيط والتحريض على إظهار حفلة الفيرمونت الشاذة بالشكل الإعلامي على أنها جريمة اغتصاب جماعي لفتاة، وانها ليست كذلك ولكن الهدف منها إنقاذ ابنة ممثلة معروفة ونجل مرشح رئاسي سابق، وأن هناك حقائق جديدة أظهرتها التحقيقات في الجريمة التي هزت الرأي العام .

كما زعمت التحريات أيضا أن حقيقة جريمة الفيرمونت هي أنها حفلة لمجموعة من الشواذ والجنس الجماعي و أن ابنة ممثلة شهيرة هي زعيمة شبكة الشذوذ ونشر السحاق بين الفتيات، وهي التي خططت وأخرجت حفلة الشذوذ الجنسي الجماعي بالفيرمونت على أنها جريمة اغتصاب انتقاما من صديقها عقب تركه لها.

وبعد إثارة الجدل، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط بعض المتهمين، حيث أمرت النيابة العامة في مصر، الخميس الماضي، بحبس أمير زايد أحد المتهمين في القضية 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض عليه أثناء محاولته الهرب خارج البلاد مثل باقي المتهمين.

وأعلنت النيابة أيضا السبت الماضي، عن حبس المتهم “عمر حافظ” احتياطيًّا على ذمة التحقيقات في الواقعة وذلك بعد إلقاء القبض عليه نفاذًا لقرار «النيابة العامة» يوم 28 من شهر أغسطس الجاري، وقد واجهته “النيابة العامة” بالاتهامات المسندة إليه، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وتمكن 7 آخرين متهمين في الواقعة من الهروب إلى خارج مصر حسب ما أعلنت النيابة العامة، وأمرت باتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية الدولية بحقهم، بالتعاون مع الإنتربول الدولي ، بعد حبس أمير زايد.. النيابة العامة تلاحق المتهمين في قضية فتاة الفيرمونت دوليًّا .

وانفرد القاهرة 24 بنشر تفاصيل القبض على 3 أشخاص من الهاريبن في لبنان بواسطة الإنتربول الدولي وهو ما أكدته بعدها وزارة الداخلية اللبنانية حولالقبض على 3 منهم في لبنان، بينما نجح آخرين في الفرار وبعضهم هارب أيضا في أمريكا .