تواصل فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الفلسطينى، لدخول مساعدات إنسانية وعبور القادمين من غزة من الجرحي والمصابين للعلاج في المستشفيات المصرية.
وشهد المعبر بحسب بيانات حركة العبور دخول 106 شاحنة" وهي 2 غاز طهي و 4 وقود 100 مساعدات"، كما عبر447 شخصا بينهم 40 جريحا ومصابا و30 مرافقا لهم و250 من المقيمين بغزة بينهم 45 جوازات اجنبية 82 جوازات مصرية.
وارتفع عدد الطائرات التي نقلت مساعدات من دول العالم إلى غزة عبر مطار العريش من 12 أكتوبر إلي 547 طائرة بينها 447 مساعدات، و100 طائرة نقلت وفود رسمية عالمية.
وأكدت إدارة معبر رفح أن معبر رفح بين مصر وفلسطين يفتح ابوابه امام دخول مساعدات إنسانية من الجانب المصري لأهل غزة واستقبال الجرحى والمصابين وعبور وفود إغاثة أجانب عائدين من غزة لبلادهم يوميا بلا توقف.
وشاحنات المساعدات التي تصل من الجانب المصري لقطاع غزة تنقل مساعدات إغاثية والأطقم الطبية المصرية المتواجدة علي معبر رفح تستقبل الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية.
وتواصل مختلف أجهزة الدولة تقديم خدماتها المتكاملة للعالقين الفلسطينيين بالعريش الذين لم يتمكنوا من العودة لقطاع غزة بسبب الأحداث الجارية ولمن حضر من غزة من الجرحى ومرافقيهم .
قال اللواء مصطفى محمد مصطفى رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب محافظ شمال سيناء، إنه تم توفير استراحات مجهزة للعالقين ومرافقي الجرحي والمصابين ومن يتم خروجهم من المستشفى بعد العلاج.
وأضاف أن هذه الاستراحات تستقبل الأشقاء منذ أكتوبر الماضي وهي بمنطقة السبيل غرب مدينة العريش وتم البدء بتجهيز وتأثيث عمارتين سكنيتين فيها يتم تقديم كافة الخدمات ووصل العدد حاليا إلى 4 عمارات، إلي جانب مقر آخر تم تجهيزه موقع استشفاء لم ينهي مرحلة علاجه بالمستشفيات من الأشقاء الفلسطينيين وهو نادي اتحاد سيناء بمنطقة ضاحية السلام بالعريش.
يذكر أن محافظة شمال سيناء توفر اتوبيس خاص لنقل مرافقي الجرحى والمصابين من مقر هذه الاستراحات للوصول للمستشفيات، كما يتم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني علي توفير الاحتياجات العاجلة.
من جانبها واصلت منظمات المجتمع بشمال سيناء دورها في تقديم الخدمات اليومية للعالقين ومرافقي الجرحى المتواجدين في هذه الاستراحات، ويقوم فريق من المتطوعين التابعين لمؤسسات المجتمع المدني بشمال سيناء يوميا بتوفير خدمات توفير وجبات الطعام وتوزيعها وتقديم الدعم النفسي والترفيه للأسر والأطفال.
